على الرغم من وجود آبل وسامسونغ دائما جنبا إلى جنب في مجال التكنولوجيا، فإن شركة سامسونغ سبقت شركة آبل بحوالي 40 عاما. ومع ذلك، أصبحت شركة آبل "المنافس الرئيسي" لسامسونغ فور إصدارها الآيفون الأول عام 2007.
الرد جاء لاحقا من سامسونغ، التي أصدرت أولى هواتفها من فئة غالاكسي، والذي يعمل بنظام أندرويد، في يونيو 2010، كرد قوي على آيفون، الذي كان بصدد إطلاق الفئة الرابعة، لتبدأ رحلة "المنافسة الشرسة".
2010
- تألقت سامسونغ فيما يتعلق بمبيعات الهاتف على المستوى العالمي، ولكن بصفتها ثاني أكبر شركة مُصنعة للهواتف في العالم، بعد نوكيا، على الرغم من أغلب هذه المبيعات كانت من الهواتف المحمولة وليس من الهواتف الذكية.
2011
- ساعد النمو الهائل الذي حققه جهاز آيفون شركة أبل على أن تصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم، لأول مرة عام 2011 بقيمة سوقية بلغت 353 مليار دولار أمريكي.
- بحلول نهاية العام، ارتفعت أسهم شركة آبل بنسبة تجاوزت 300 بالمئة عن المرة الأولى التي تم فيها إصدار جهاز آيفون، وبذلك تصدرت آبل المشهد مخلفا سامسونغ وراءه.
2016
- في 19 أغسطس 2016، أصدرت شركة سامسونغ للإلكترونيات جهاز Note 7 كخلف لجهاز 5 وقد حقق مبيعات قوية، ولكن الأخبار أفادت بأن درجة حرارة البطارية ترتفع بشكل كبير، وقد تتسبب أحيانًا في اشتعال الهاتف، مما أدى إلى سحب الهاتف سريعًا من الأسواق.
- وخفضت الشركة توقعاتها فيما يتعلق بالإيرادات بواقع 2 تريليون وون على خلفية عملية السحب التي قامت بها، وتوقع الكثيرون أن تؤثر هذه المشكلة على العلامة التجارية لشركة سامسونج.
2017
- احتفلت أبل عام 2017، بالذكرى السنوية العاشرة لإصدار آيفون، وقد تزامن ذلك مع إطلاق جهاز iPhone X، وكسرت الشركة قيمتها السوقية حاجز الـ900 مليار دولار أميركي للمرة الأولى، مما دفع الكثيرين إلى التنبؤ بأنها ستصبح أول شركة تبلغ التريليون دولار أميركي.
- في هذه الأثناء، تربعت سامسونغ على عرش مبيعات الهواتف الذكية، حيث تم شحن 80 مليون وحدة في الربع الأول من عام 2017.
2020
- سامسونغ تستحوذ على 22 بالمئة من سوق الهواتف العالمي، بينما تأتي أبل ثانية بنسبة 11 بالمئة.
2021
- أبل تقلص الفارق، وتستحوذ على 16 بالمئة من سوق الهواتف، لتقترب من سامسونغ، التي سجلت 21 بالمئة.
تعليقات
إرسال تعليق